مشروع ( جائزة الصيدلية الأولمبية )
أطلقت اللجنة الأولمبية الليبية مشروعها الجديد في إطار سياستها لمحاربة تعاطي المنشطات وذلك باستحداث ” جائزة الصيدلية الأولمبية ” والذي تشرف عليه اللجنة الليبية لمكافحة تعاطي المنشطات التابعة للاولمبية الليبية بالتعاون مع نقابة الصيادلة وكلية الطب البشري وكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ، وسيتم منح الجائزة مرتين في العام بحيث تُعطى كل ستة أشهر لإحدى الصيدليات التي ستلتزم بمنع توزيع أي أدوية تحتوي على مواد محظورة أو أدوية لها علاقة بالمنشطات إلا بوصفة طبية رسمية وعدم صرف هذه الأدوية بشكل عشوائي بلا وصفة طبية معتمدة ومختومة من احد إدارات المستشفيات الحكومية ..
ويقول الدكتور محمد الفقيه رئيس اللجنة الليبية لمكافحة تعاطي المنشطات بأنه بعد ان تفاقم انتشار المنشطات الرياضية وازداد رواجها من قبل عدد كبير من الرياضيين والشباب ورواد الصالات الرياضية ، لوحظ زيادة الطلب على هذه الادوية والعقاقير والهرمونات بشكل ملفت للنظر على الصيدليات وشرائها من غير حسيب ولا رقيب وبلا وصفة طبية معتمدة او مختومة وللأسف بعض تجار الدواء لا يهمهم ذلك .
من هذا المنطلق وتنفيذا لدورنا التوعوي والتثقيفي في مجال مكافحة تعاطي المنشطات والحد من هذه الافة فقد تم استحداث هذا المشروع الوطني المهم والمتمثل في الصيدلية الاولمبية او جائزة الصيدلية الأولمبية تُمنح كل 6 اشهر للصيدليات التي تلتزم بمكافحة هذه الافة وذلك عن طريق بيع هذه العقاقير والادوية عن طريق القناة الرسمية والقانونية الوحيدة وهي الوصفة الطبية المعتمدة من طبيب مختص او مركز طبي مختص و لا تبيعها بدون وصفة طبية .
بهذه الطريقة نؤمّن اولادنا وشبابنا ولو جزئيا من تجار المنشطات .
من جهته أشاد الدكتور جمال الزروق رئيس اللجنة الأولمبية بهذه الخطوة المتميزة مؤكدا أهمية استمرار الجانب التوعوي لكافة أطياف المجتمع بمآسي وأضرار المنشطات مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية الليبية تولي اهتماما بالغا بهذا المجال وهي على استعداد لتبني برامج وأنشطة محاربة تعاطي المنشطات داعيا كافة الصيدليات التجارية للاهتمام بالجانب الإنساني ولا يساهموا في استفحال هذه الظاهرة لأجل أرباح مالية آنية ، وأكد الزروق على ضرورة تكاثف الجهود الرياضية والالتزام بالميثاق الأولمبي وصولا الي رياضة نظيفة وخالية من آفة المنشطات .